تخصص الصدرية Pulmonology أو ما يعرف بطب الداخلية  الصدرية، أحد أفرع الطب المهمة والتي تهتم بتشخيص مختلف الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي من الأنف والفم وحتى القصبات وعلاجها ومحاولة الوقاية منها.

عدد سنوات الاختصاص في الصدرية

ليصبح اختصاصي في أمراض الرئة والصدر، يمضي الطبيب بعد إنهاء دراسته في الطب العام حوالي 5 سنوات في اختصاص الصدرية، يبدأ بدراسة سنتين في الأمراض الداخلية العامة ليستكمل بعدها ثلاث سنوات في أمراض الصدر.

يعمل خلالها الطبيب في مختلف الأقسام:

  • الشعبة الصدرية
  • العيادة الصدرية
  • الإسعاف
  • الخزع وتنظير القصبات

كما يتضمن في بعض المشافي ساعات من العمل ضمن العناية المشددة.

التخصصات الفرعية في تخصص الداخلية الصدرية

يختار بعض الأطباء بعد إنهاء سنوات الاختصاص متابعة سنوات إضافية في أحد الاختصاصات الفرعية، والتي تضيف للطبيب المزيد من الخبرة الأكاديمية والعملية وتسمح له بالتركيز على جزء أو مرض معين من الجهاز التنفسي، نذكر من هذه الاختصاصات:

  • أمراض الرئة الخلالية – Interstitial Lung Disease
  • زراعة الرئة – Lung Transplantation
  • أمراض الانسداد الرئوي – Obstructive Lung Disease
  • اضطرابات التنفس أثناء النوم – sleep-disordered breathing
  • أمراض الرئة التداخلية – Interventional pulmonology

أهم الجامعات العالمية في اختصاص الصدرية

أهم المراكز العالمية في تخصص الصدرية

المؤهلات المطلوبة لاختصاص الداخلية الصدرية

إذا كنت مهتمًا بدخول تخصص الداخلية الصدرية، يجب عليك الأخذ بعين الاعتبار توفر عدة مهارات واهتمامات لتكون قادرًا على تقديم أفضل خدمة ممكنة لمرضاك:

  • اهتمام استثنائي بالتفاصيل.
  • مهارات بحثية وتحليلية متميزة.
  • مهارات تواصل جيدة مع المرضى والزملاء.
  • التعاطف والقدرة على تفهم المرضى وعائلاتهم خصوصًا مرضى الأمراض المزمنة.
  • امتلاك معلومات نظرية جيدة ومهارة ممتازة في الفحص السريري.

ميزات هذا الاختصاص

  • ساعات عمل مرنة وضغط عمل متوسط (قبل وقوع جائحة الكورونا 3:).
  • تجهيز العيادة الصدرية غير مكلف.
  • مردود مادي جيد جدًا.
  • اختصاص ممتع ويمكن للطبيب القيام بالعديد من الاجراءات بنفسه مثل تنظير القصبات والخزعات وغيرها.

سلبيات هذا الاختصاص

مثل أي تخصص في الطب، فإن تخصص الصدرية لديه بعض السلبيات، التي تفوقها مزاياه بالنسبة إلى معظم الأطباء، وأهمها:

  • تعتبر الكثير من أمراض الصدر أمراضًا مزمنة ولا يمكن شفائها.
  • لا يعرف العديد من الناس أمراض الرئة ويخلطون بينها وبين الطب العام.
  • يتعامل طبيب الصدرية مع العديد من الأمراض المعدية والتي تشكل تهديدًا لصحته مثل السل والكورونا.
  • يتعرض أطباء الصدرية إلى ضغط عمل هائل في الفترة الأخيرة مع انتشار جائحة فايروس كورونا.

الحالات اليومية الشائعة في هذا الاختصاص

تعتبر الرئة من أعضاء الجسم الكبيرة والتي تتنوع أمراضها وتختلف بكثرة، كما يمكن لبعض الأمراض أن تكون مزمنة وصعبة العلاج، نذكر من أشيع الحالات التي تواجه طبيب الصدرية:

  • الربو – Asthma
  • الداء الرئوي الساد المزمن – COPD
  • أورام وسرطانات الرئة – Lung Cancer
  • الالتهاب الرئوي – Penumonia
  • فايروس كورونا – COVID 19
  • التهاب القصبات – Bronchitis

العمل بعد الاختصاص

تختلف ظروف العمل بعد انتهاء الاختصاص تبعًا لرغبة الطبيب، إذ يمكن للطبيب العمل لساعات طويلة وغير منتظمة والتنقل بين العيادة والمشفى في بعض الأحيان، يشمل عمل طبيب أمراض الصدر ما يلي:

  • مقابلة وفحص المرضى الذين يعانون من اضطرابات في التنفس أو المجاري الهوائية واستجوابهم بشكل جيد.
  • تحديد وطلب الاختبارات والتحاليل اللازمة من المريض، مثل صور الأشعة وقياس سعة الرئة وغيرها.
  • وضع خطط العلاج المناسبة تبعًا لحالة كل مريض.
  • الإجابة على مختلفة أسئلة واستفسارات المرضى ومناقشة حالتهم بشكل جيد خصوصًا ذوي الأمراض المزمنة كالربو وCOPD وتوعيتهم لنمط الحياة الواجب اتباعه.

قنوات يوتيوب في مجال طب الأمراض الصدرية

تهدف القناة إلى الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي ونشر فيديوهات توعوية وتثقيفية بهدف التقليل والوقاية من الأمراض الرئوية.

جمعية الرئة الكندية، منظمة رائدة في كندا للبحوث والتعليم وبرامج الدعم والتثقيف بشأن قضايا صحة الرئة.

تضم القناة مقاطع تعريفية مبسطة بأهم الأمراض التنفسية.

كتب في تخصص الصدرية

  • Interpretation of Pulmonary Function Tests: A Practical Guide

  • Murray and Nadel’s Textbook of Respiratory Medicine

  • Essentials of Clinical Pulmonology

أهم المجلات والمراجع في اختصاص الصدرية

في النهاية تخصص الصدرية متنوع وممتع جدًا، وقد ازداد الاهتمام به مؤخرًا، إذ لا يمكن لأحد انكار الدور الكبير والجهود الهائلة التي قدمها أطباء الصدرية في الجائحة الأخيرة COVID-19 والتي أظهرت أهمية هذا الاختصاص وأهمية المتابعة المستمرة لآخر التطورات والعلاجات في هذا المجال لتقديم أفضل رعاية ممكنة.

هل أجاب هذا المقال على أسئلتك حول اختصاص الداخلية الصدرية؟ لا تتردد في بدء تصفح المراجع المرفقة، أو يمكنك متابعة تصفح مقالاتنا حول الاختصاصات الأخرى من هنا.