صنعت السوشال ميديا لنفسها مكانة كبيرة في حياتنا اليوم وكان تأثير ذلك واضحاً في مختلف المجالات فنرى الشركات ورواد الأعمال يعتمدون عليها كواحدة من أكثر الأدوات التسويقية فعالية، وهو ما جعلها تقتحم عالم المهارات التقنية بصفة مستقلة، فما هي مهارات السوشال ميديا؟ وكيف يمكننا تطويرها؟ تابعوا القراءة لنعرف معاً.

ماهي مهارات السوشال ميديا؟



هي المهارات التي تجعلك قادر على إدارة منصات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة أو الموقع أو العلامة التجارية التي تعمل معها (وقد تكون خاصتك) وذلك من حيث صناعة محتوى مناسب لجمهورك ويحقق نتائج وصول عالية كما يجب أن يكون ذو صلة بما هو رائج اليوم بين رواد هذه المواقع من تريندات ومواضيع نقاش ويتلائم مع التحديثات المستمرة التي تطرأ على هذه المنصات؛ ذلك كله في سبيل زيادة التفاعل والتواصل بينك وبين جمهورك من مستخدميها.

أمثلة عن هذه المهارات



إن مهارات السوشال ميديا متعددة وتكمل بعضها بعضاً، ومن أهمها:

الكتابة Writing



هي حجر الأساس لهذه المهارات، قد تكون بأشكال مختلفة مثلاً مقال أو سكريبت فيديو أو اقتباس صورة caption أو ابتكار عنوان ملفت، وتتطلب التعديل المستمر لأسلوبك من حيث عدد الكلمات والصياغة والسياق لتناسب المنصة المستخدمة أولاً والجمهور المستهدف ثانياً؛ وينعكس أثر مهارة الكتابة بشكل مباشر على تفاعل المستخدمين بزيارتهم الموقع أو أن يشاركوا بتعليق أو لايك أو غيرها.


خبرة ب SEO (Search Engine Optimisation)


وهي التطوير الدائم للمحتوى بحيث يظهر في النتائج الأولى لمحركات البحث المختلفة، وذلك من خلال أمور بسيطة مثل: معرفة المواضيع التي يبحث عنها المستخدمون بشكل متكرر فتصنع محتوى يشملها، استخدام كلمات مفتاحية معينة، إضافة روابط موثوقة المصدر تغني تجربة المستخدم؛ كل هذا يصب في مصلحتك حيث يسهل العثور على محتواك.


متابعة الترندات والاستفادة منها


الغاية من مهارات السوشال ميديا أساساً زيادة التفاعل وتعميق التواصل بينك وبين الجمهور، لذلك من الضروري أن تتابع التريندات وما هو رائج بين رواد المنصات لكي تستخدمها عند صناعة محتواك بحيث تضمن الانتشار السريع والتفاعل الكبير.


التسويق


معرفة المبادئ الاساسية بالتسويق وادواته واشكاله المختلفة تخدمك بشكل كبير في تحقيق أهدافك بالانتشار والوصول.


نصائح لتطوير مهارات السوشال ميديا

  • متابعة المتخصصين أو الخبراء المعروفين في هذا المجال، سواء حساباتهم الشخصية أو قنواتهم على اليوتيوب أو الpodcast الخاص بهم إن وجد، أو أي منصة يتحدثون ويشاركون فيها تجاربهم.
  • العمل ضمن فريق أو مشاريع جماعية ولو بشكل مؤقت أو من فترة لأخرى، فهو يتيح لك اكتساب منظور جديد وأفكار جديدة لتصميم الاستراتيجيات التسويقية.
  • تعلم مهارات تقنية جديدة مثل تعديل الفيديوهات والصور بحيث تستخدمها في محتواك أكثر.
  • تجربة الأدوات الجديدة المتاحة على منصات التواصل الاجتماعي لكي تحدد ماهو الأنسب لمحتواك، قد تكون الستوريات أو الReels أو الPolls أو غيرها من الميزات التفاعلية التي تتيحها هذه المواقع.
  • تحليل البيانات دورياً وبشكل مستمر سواء من خلال الأدوات والتطبيقات المتخصصة بذلك أو من خلال قرائاتك الشخصية مع فريقك حيث تقيمون أين كان التفاعل أكبر، ما هي الاستراتيجية التي نجحت وما الأسلوب الذي لم ينفع، مما يساعدك بدوره على فهم جمهورك أكثر فتجعل محتواك أقرب إليه.

    إن مهارات السوشال ميديا ليست ثابتة تتعلمها دفعة واحدة وتطبقها، بل تحتاج للمواكبة الدائمة والتأقلم مع التغيرات المستمرة في هذه المواقع مما يجعلك قادر دائماً وبأي وقت على اكتسابها وتطويرها.