الدراسة في تركيا
الدراسة في تركيا، حيث تجتمع ثقافة بلد ما مع تاريخه العريق بالإضافة إلى جودته في التعليم!
فتركيا واحدة من أفضل خيارات التعليم والدراسة من حيث تكلفة المعيشة وشعبها المضياف والكنوز الطبيعية
والتاريخية، حيث شهدت تركيا في العقد الأول من الألفية الثالثة تطور كبير على الصعيد العلمي
والاقتصادي والاجتماعي،ولا سيما أن التطور بالمستوى التعليمي كان من أكبر الايجابيات لأنه فتح
أبواب تركيا على مصراعيه لجميع الراغبين بالتعلم من كل دول العالم فكانت مقر تمازج للعادات والتقاليد
المتعددة، وبالتالي غناها بالثقافات.
فقد كان تصنيف الجامعات التركية في عام 2008م (18) بين دول العالم في البحث العلمي، وهكذا تقدمت
تركيا وفقا للتقارير والمعايير العلمية لقياس معدل التقدم في البحث العلمي، وذلك من خلال النشر في دوريات
علمية عالمية، والحصول على براءات الاختراع، والإبداع العلمي والحصول على جوائز عالمية..
وما كان هذا التقدم إلا بوجود الكثير من العوامل على جميع الأصعدة ولازالت هذه العوامل أحد أهم أسباب
انجذاب الطلاب للدراسة في تركيا، فما هي هذه العوامل؟
– من أهم الأسباب التي جعلت من تركيا قبلة للتعليم هي جودة وفاعلية الدراسة في تركيا وانخفاض
تكاليف المعيشة، وكذلك قلة تكلفة رسوم الدراسة في الجامعات ومعاهد اللغة مقارنة بالدول الغربية.
وتحظى المؤسسات التعليمية التركية بسمعة عالمية عالية وكذلك بالاعتراف العالمي في عدد كبير من الدول.
– أغلب المدن التركية تضم جامعات وكليات بفضل ارتفاع عدد الجامعات من 76 جامعة قبل 10 سنوات
إلى 170 جامعة و من المقرر أن تصل إلى 500 جامعة بحلول العام 2023. وتتم مراقبة وإدارة التعليم العالي من قبل مجلس التعليم العالي (YÖK).
– يفوق عدد الطلبة الجامعيين بتركيا 4 ملايين من بينهم أكثر من 50 ألف طالب أجنبي. كما يتضاعف
عدد الطلبة الأجانب الوافدين إلى تركيا مع مطلع كل بداية سنة دراسية جديدة. أما لغة التدريس فأغلب
الجامعات تدرس باللغة التركية. لكن العديد من الجامعات الحكومية تدرّس تخصصات معينة باللغة
الإنجليزية، أما الجامعات الخاصة فأغلبها يدرس باللغة الإنجليزية.
– تم اختيار ست جامعات تركية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم. (جامعة الشرق الأوسط
التقنية 375، جامعة إيجة 467، جامعة حجة تبة 489، جامعة غازي 493، جامعة أنقرة 496، جامعة إسطنبول 497).
– يفرض على أي جامعة تتأسس أن تقوم بعمل شراكة مع جامعة أوروبية أو أمريكية في كل مراحل التعليم
العالي، على أن تكون الشراكة في نظم المقررات والأنشطة والمهارات والقدرات والامتحانات.
وأما إذا انتقلنا إلى الحياة الاجتماعية الثقافية وما توفره الجامعات في تركيا فسنجد أن تركيا تقدم الكثير من
الخدمات المحفزة للدراسة والعيش في تركيا، ومن أهم الخدمات وما توفره الجامعات في تركيا:
– مدن جامعية عصرية وإمكانيات فريدة: ستجد مكتبات ومختبرات متقدمة بإمكانك إجراء البحث والدراسة فيها للتوصل إلى الجوانب المختلفة من المعلومات.
– حياة ترفيهية: فكل جامعة يتوفر فيها نادي اجتماعي لتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات بين الطلبة من الحفلات الموسيقية للفنون المسرحية إلى ممارسة
الرياضات بأنواعها..
– تنوع ثقافي: ستجد في تركيا الشرق والغرب في حلة واحدة تتمازج فيها ميزات قارتي آسيا وأوروبا.
– دراسة في جو آمن وسهولة في تغطية مصاريف المعيشة: ستجد في تركيا إمكانية الحصول على دراسة سهلة الدفع إذ أن رسوم الجامعات وتكلفة
المعيشة أرخص وأقل من معظم البلدان الأوروبية. كما انها توفر خصم على الأسعار في وسائل النقل
لجميع الطلاب من خلال بطاقة id لسهولة التنقل والتعرف على معالم تركيا.
– ميزة حصول الطلاب على تأمين صحي يوفر لهم الخدمات الطبية مجاناً أو بأسعار رمزية جداً.
– مستوى عال من الجودة في الدراسة، بالإضافة للخبرة العملية، حيث توفر الجامعات العديد من
برامج التدريب لطلابها ليطلعوا على جو العمل ويكتسبوا المزيد من الخبرات.
– شهادات معترف بها عالمياً: إن الدرجات والشهادات الممنوحة من الجامعات التركية معترف بها في جميع أنحاء العالم.
– يلتزم طلاب الجامعات في تركيا بالحضور في المحاضرات والأنشطة والورش في الجامعة بشكل
لافت للنظر وتصل نسبة الحضور إلى 100% في معظم أيام الدراسة.
ولا ننسى غنى تركيا بالمطابخ الشرقية والغربية وتواجد أشهر الماركات العالمية في أسواقها بالإضافة إلى جوّها الخاص بالفن من موسيقا ومسرح وتمثيل … فهل حزمت أمرك بخصوص الدراسة بتركيا؟؟