أسوء ما قد نقترفه بحق حياتنا الجامعية هو أن نجعل هذه الفترة من حياتنا والتي تمتد لخمسة أو ستة أعوام تمر مرور الكرام وتقتصر على المناهج الدراسية والمحاضرين في الكلية، فعلى الرغم من أهمية ذلك وإن الغاية الأساسية من هذه المرحلة هو التعلم والدراسة في التخصص الذي اخترناه، ولكن هذا يجب ألا ينسينا أنها إلى جانب ذلك مرحلة تكوين الذات وبناء الشخصية واكتساب الخبرات والمعارف والاستعداد الفعلي للحياة العملية والمهنية.
لذا من الضروري أن نستغل كل الفرص المتاحة لنا في هذه المرحلة لنضيف لشخصيتنا ومعارفنا المزيد والمزيد مما يجعلنا أكثر استعدادًا وجاهزية لما بعد هذه المرحلة، ونحقق كل النفع والفائدة المتاحة لنا خلال الحياة الجامعية والتي بالتأكيد لن تكون متاحة لنا في مراحل حياتنا اللاحقة.
إليك هنا مجموعة أنشطة تغني مسيرتك الجامعية وتضيف لها المزيد من المتعة والإثارة إلى جانب التعلم والاستزادة منها وتنمية المعارف والخبرات والمهارات على الوجه الأمثل.