من الطبيعي أن يكون جُلّ اهتمام المطبخ البحريني هو المأكولات البحرية، فنجد أنواع الأسماك المختلفة والطرق الكثيرة في تحضيرها شكلاً وطعماً، لكن هذا لا يُلغي وجود الأطباق المتنوعة والحلويات والأطعمة الأجنبية التي دخلت المطبخ البحريني وانضمّت إلى مائدته.
نستعرض في هذا المقال أشهر مأكولات المطبخ البحريني.
المجبوس البحريني
من أشهر الأطباق البحرينية، وهو سمك يُطبخ مع بهارات يغلب عليها اللومي، ومن ثمّ يُطبخ الرز بمرقة السمك والبهارات.
سمك السوبريم
سمكة الدفتر أو السمكة المفتوحة، من الأسماك الكبيرة التي تُقسم لنصفين وتُحشى بخلطة من البهارات والخضار ثم تُغطى بالقصدير وتُشوى بالفرن.
سمك الهامور
من الأسماك ذات اللحم الطري اللذيذ المذاق، يُتبّل بالبهارات والكزبرة الخضراء إذا كان مقلياً، بينما يُحشى بالفلفل الملون والبندورة وبعض التوابل إذا كان مشوياً بالفرن.
الصالونة
تُطلق كلمة صالونة على أي نوع من اللحم المطبوخ مع مرقة، فقد تكون الصالونة بالدجاج أو اللحم أو السمك، وغالباً ما تكون المرقة حمراء لاحتوائها على صلصة الطماطم وحارّة المذاق بسبب استخدام البهارات، تقدّم الصالونة مع الرز الأبيض.
المهياوة
عبارة عن عجينة تُدهن بصوص المهياوة، وصوص المهياوة يتكون من سمك مطحون ومجفّف في الشمس غالباً، تُضاف له البهارات والخل ويُحمّر بالفرن أو على التنور، يُمكن أن تُدهن العجينة بالجبن أيضاً مع صوص المهياوة وتُقدّم كوجبة خفيفة للفطور أو العشاء.
تكّة
عبارة عن قطع لحم صغيرة تُتبّل بعدة خلطات من التوابل، فهناك تكة اللومي التي يغلب على بهارها الليمون المجفّف، وتكّة الروب التي تُتبّل باللبن، وتكّة المهياوة التي تُتبّل بصوص المهياوة، والكثير من التتبيلات والنكهات الأخرى.
البيض بالفاصولياء
أحد أطباق المائدة الصباحية، وهي حبوب فاصولياء مطبوخة مع الطماطم والبيض.
الملغوم
تُعدّ من أنواع الشاورما التي تجمع بين المطبخ الهندي والمطبخ العربي، فتتكون من خبزة الشباتي الهندية وتتضمّن الجبن، واللحم أو الدجاج أو كليهما، والبطاطا المقلية والخضراوات.
شاي الكرك
شاي هندي الأصل لكنّه أصبح من التقاليد الشعبية والمشروبات المحببة لدى المجتمع الخليجي عامّةً، يتكوّن من الشاي الأحمر والحليب والهيل والزعفران بشكل أساسي، وتُضاف له النكهات الأخرى كالزنجبيل والزعتر حسب الرغبة.
الحلوى البحرينية
الحلوى التقليدية في البحرين، وتُسمّى أيضاً الحلوى الملكية الحمراء، تُطبخ على درجات حرارة عالية وتكون غنية بالمكسرات والزعفران الذي يكسبها لونها الأحمر.
نلاحظ التنوع والغنى في المطبخ البحريني التقليدي، إضافةً إلى تقبّل أصناف الطعام المختلفة من المطابخ المجاورة والأجنبية، وتعدّد الألوان مما يعطي ميزة جديدة تجذب العين قبل اللسان.