تعتبر الكيمياء علمٌ مركزي يقدم إجابات علميّة لأسئلةٍ أساسية لا حصر لها طرحها العلماء والفلاسفة على مر العصور، وتُطرح اليوم في مختبراتنا. تلعب الكيمياء دوراً مهماً في مستقبل الجميع. من عصر النهضة إلى الصواريخ، ومن تقنية الرقائق الدقيقة إلى رسم خرائط الحمض النووي، فإن الكيمياء هي الخيط المركزي في نسيج المجتمع.
تقسم الكيمياء إلى ثلاث أقسام أساسية: الكيمياء العضوية والكيمياء غير العضوية والكيمياء الفيزيائيّة.
بعد أن اِطّلعنا على علم الكيمياء وأقسامه، إليك الدول التي يُنصح بها لدراسة الكيمياء حسب وجهة نظر جمهور Look in MENA.
أفضل الدول لدراسة الكيمياء
ألمانيا – Germany
معايير أكاديمية ممتازة واقتصادٌ مزدهر، هذه العوامل تجعل الجامعات الألمانية على رأس القائمة لخيارات الدراسة في الخارج.
أكثر من (30) جائزة نوبل في الكيمياء، مُنحت للباحثين في ألمانيا، أحد أهم الأسباب التي تجعل الطلاب الدوليين يرغبون بدراسة الكيمياء فيها، بالإضافة إلى امتلاك ألمانيا أكبر صناعة كيميائية في أوربا واحتلت أيضاً المركز الثالث في مؤشر الطبيعة (Nature) عام 2019.
تُرحب ألمانيا بالطلاب الدوليين، وتقدم الجامعات الألمانية مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية، كما تدعم القيادة الألمانية مستقبل العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وأطلقت شبكة لدعم خياراتك الدراسية والحصول على درجة الماجستير في الكيمياء عام 2008.
بسبب الإصلاح التعليمي على مدار العقدين أصبحت ألمانيا ميسورة التكلفة أكثر ولديها طيفٌ واسع من الآفاق للخريجين ويحظى باهتمام أرباب العمل في جميع أنحاء العالم.
الولايات المتحدة الأمريكية – USA
تفتخر الولايات المتحدة بما تملكه من جامعات، منها ستة عشر جامعة أمريكية مصنّفة ضمن المراكز العشرين الأولى على مستوى العالم، بالإضافة لتطورها التكنولوجي مما يجعل الحياة الجامعية أكثر بساطة وسهولة.
عرضت أفضل البرامج الكيميائية في وقت مبكر عام 1865م، تشمل البرامج مجموعات بحثية متعددة التخصصات في البيولوجيا الكيميائية والكيمياء التركيبية، وتتميز المرافق والمراكز العديدة في الحرم الجامعي بمجموعة متنوعة من معدات وتقنيات البحث التي تسمح بالدراسة في حالات الضغط العالي ودرجات الحرارة المنخفضة.
وحسب مؤشر الطبيعة، اِحتلت المركز الأول في الكيمياء لمدة ثلاث سنوات متتالية والمركز الثاني عام 2018.
الصين – China
نما إنتاج الصين في الأبحاث الكيمياء بنسبة (17.9 %) منذ 2017 لتحقق حصة مثيرة للإعجاب في 2018 وبلغ إنتاجها ضعف حصة جيرانها الآسيويين.
تتنوع برامج الكيمياء وهي جزء لا يتجزأ من نمو الصين في التطبيقات الطبية والتنموية، ودراسة الكيمياء في الصين تعرض تطبيقات جديدة للعلم الذي تحبه وفرصة لتوسيع آفاق عقلك، وأيضا يوجد مشاريع بحثية منظمة وندوات علمية ومؤتمرات مما يمنحك الفرصة للتفاعل مع الباحثين المشهورين عالمياً.
في تصنيف Qs كان هناك 6 جامعات صينية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم.
المملكة المتحدة – UK
إذا كنت مهتمّاً ببحوث تطوير الكيمياء على وجه الخصوص، فهذا هو المكان المناسب لك، تم تكليف الجامعات في المملكة المتحدة بمشاريع كبرى في مجالات عديدة كالطب والتكنولوجيا، تحت إشراف ألمع العقول.
تمتلك جميع جامعات المملكة المتحدة مختبرات اِحترافية وأحدث المعدّات، على أحدث طراز وتقدم أفضل تجربة علمية، كما أنَّ أعضاء الهيئة التدريسيّة هم باحثون وخبراء في مجالاتهم، بالإضافة إلى تطوير مهارات إدارة المشاريع والتواصل الفعال وحل المشكلات وقد اِحتلت المرتبة الخامسة في مؤشر الطبيعة سنة 2018.
اليابان – Japan
تتمتع الجامعات اليابانية بمعايير تعليمية عالية للغاية، وهي أحد روّاد العالم في أحدث التقنيات والأوراق العلمية المنشورة، وتأثيرها في مجال الكيمياء بالإضافة إلى الفطنة التقنية، كمت تحظى الجامعات اليابانية بتقديرٍ كبير في التخصصات الأكاديمية العديدة وينشط الخريجون في مجال الكيمياء الصناعية وهم أيضاً بارزون في العالم الأكاديمي.
يحظى سبعة كيميائيين يابانيين بتقدير كبير في أنحاء العالم وقد حصلوا على جائزة نوبل منذ سنة 2000، واحتلت اليابان المرتبة الرابعة في مؤشر الطبيعة سنة 2018.
بالطبع لا ننسى دولاً عملاقة مثل فرنسا وكوريا وسويسرا وإيرلندا والسويد وإسبانيا والهند.