حياة طلال الطفل الفلسطيني
لطالما أنجبت فلسطين الأبطال ليس على صعيد الدفاع عن الأرض وحسب وإنما أبناءها و أبطالها تميزو في كافة المستويات والمجالات وطلال واحد من أشهر أبناءها المميزين حيث ولد أبو غزالة في يافا بفلسطين, فلسطيني الأب وأمه سورية عام 1938 وهجر مع عائلته بعد النكبة عام 1948 لقرية الغازية اللبنانية حيث لم يقف ذلك عائقا أمام طموحه فقد أكمل دراسته وحياته الجامعية في بيروت في الجامعة الأميريكية بعد حصوله على منحة دراسة من قبل (الأونروا)لاكمال دراسته بسبب تفوقه وتميزه الدراسي ,وقد عمل أثناء دراسته كمترجم ومعلم وحصل على أول عمل له بعد تخرجه في شركة تدقيق ومن هنا كان لطريقه بداية.
بداية الطريق
لم تكن بيروت والدراسة والعمل فيها حدود طموحات أبو غزالة فقد كانت مجرد محطة للأفضل وخطوة البداية في مشوار الألف ميل فقد سافر بعدها إلى أميركا ليكمل بناء مستقبله الحافل بالانجازات, و بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة الأميركية قرر العمل في مجال المحاسبة ومجال الحقوق الفكرية بعد سماعه لخطاب في مؤتمر سان فرانسيسكو عن الملكية الفكرية, فكان أول من قام بالترويج للملكية الفكرية ووصولها للعالم العربي, وقد قام بداية بإنشاء شركتين الأولى شركة (تاجكو) اختصت بالترجمة والثانية شركة أبوغزالة للملكية الفكرية, ومن هنا كانت انطلاقة امبراطورية أبو غزالة العالمية.
انطلاقة أبوغزالة نحو العالمية
كانت بداية شركات أبو غزالة في عام 1972 وتطورت لتصبح أكبر مجموعة دولية في مجال تقديم الخدمات, وانتشرت لتشمل تقريبا جميع الدول في أنحاء العالم, شملت أكثر من 49 دولة من أقصى الشرق مرورا بالصين و كوريا الجنوبية وماليزيا إلى الغرب وصولا للمكسيك والبرازيل ومن الشمال الأوروبي إلى الجنوب الأفريقي مرورا بالعديد من الدول العربية.
أما عن الخدمات التي تقدمها مجموعة أبو غزالة فهي متنوعة وكخدمة تكنولوجيا المعلومات وخدمة التدقيق والاستشارات القانونية والتعليم والملكية الفكرية وقانون الشركات والقانون التجاري.
وكانت الرسالة التي يسعى إليها هو تقديم سلسلة متكاملة من الخدمات ذات الجودة العالية ووفقا لأعلى المعايير الدولية لتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على مستوى العالم.
تطورت الخدمات المقدمة من المجموعة في الوقت الحالي لتعمل على بناء القدرات ومجل التعليم والبحث العلمي وإطلاق المنظمة العربية لشبكات البحث لتسهيل تبادل المعرفة والخبرات مع شركاء أوروبيين.
وتم تأسيس كلية طلال أبو غزالة للدراسات العليا في الأردن كانت كنموذج غير ربحي وأول شراكة لها من نوعها مع القطاع العام, وتأسيس جامعة في البحرين, وكانت جامعة طلال أبو غزالة الإلكترونية للأعمال بصمة مميزة في مجال التطور العلمي.