يميل بعض الأشخاص بعد إنهاء تخصصاتهم الجامعية إلى الحصول على وظيفة ذات دخل جيد وتكوين أسرة، بينما يميل البعض الآخر إلى إكمال دراستهم والحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه، في حين يذهب بعض الأشخاص إلى خيار ثالث ومختلف كلي وهو دراسة تخصص أكاديمي جديد.
الأسباب التي تدفع الشخص لدراسة تخصص أكاديمي جديد
- عدم توافق تخصصه الأكاديمي مع مجال العمل الذي يطمح ل.
- دعم موهبة معينة أو مهارة ما يمتلكها الشخص بشهادة أكاديمية.
- مواكبة التغييرات والتطورات التي تطرأ على سوق العمل.
- ظهور تخصصات ووظائف جديدة.
- البقاء على تماس مع العلم والرغبة في زيادة المعارف.
التحديات التي تكمن خلف دراسة تخصص أكاديمي جديد
- الوقت: يعتبر الوقت هو التحدي الأكبر في دراسة تخصص أكاديمي جديد حيث يتطلب تنظيم للوقت وترتيب الأولويات على نحو دقيق كي لا يؤثر أي جانب من جوانب الحياة على الآخر.
- التكاليف المادية: يتطلب دراسة تخصص أكاديمي الكثير من التكاليف المادية لتغطية كافة المستلزمات الدراسية من كتب وغيرها، وهذا يفترض وجود مصدر دخل مسبقاً.
- التأقلم: قد يجد البعض أنه من الصعب العودة إلى مرحلة الدراسة مرة ثانية وسط جو جديد ومع زملاء دراسة أصغر سناً.
- الملل: قد يصاب البعض بالملل، وقد يؤثر ذلك على مسيرتهم الأكاديمية ويضعف عزيمتهم.
- المحيط غير الداعم: يلعب المحيط دوراً كبيراً في التأثير في سير حياتنا، وقد يدعمنا أو يضعف من عزيمتنا للقيام بشيء معين لذلك من الضروري أن نحيط أنفسنا بمحيط منفتح ومثقف وداعم.
أهم النصائح للأشخاص الذين يرغبون بدراسة تخصص أكاديمي جديد
- .تحديد الهدف المراد الوصول إليه بدقة ووضوح
- .تنظيم الوقت وترتيب الأولويات
- .الدراسة بشكل يومي ومنتظم
- .الاستفادة من الموارد المتاحة كالمكتبات وغيرها
- .البقاء على تواصل مع المعلمين والزملاء
- .التعرف على مجالات العمل المتعلقة بالتخصص ومحاولة دخول سوق العمل
- .استشارة الخبراء وأصحاب الخبرة في المجال الذي تدرسه وتريد العمل به.
في النهاية إن الحياة قائمة على مجموعة من التجارب ولكل منا تجربته الخاصة وطريقته في تحقيق هدفه لذلك كل ما علينا فعله هو أن نحدد هدفنا، ونبذل قصار جهدنا، ونجمع كل الوسائل التي تساعدنا على تحقيقه لنكون من أصحاب التجارب الناجحة.