يعتبر تخصص التكنولوجيا الحيوية من التخصصات المرغوبة جداً والتي يزداد الطلب عليها أكثر فأكثر مع ثورة الاختراعات والتطورات المرتبطة بها، سنتعرف على هذا الاختصاص عن قرب في مقالنا هذا.
ما هو تخصص التكنولوجيا الحيوية؟
هو دمج للتكنولوجيا (الجانب العملي) مع علوم الأحياء (الجانب النظري) للحصول على منتجات ومواد تساعد في حل المشكلات الصحية والبيئة وتحسين حياة البشر؛ وله تطبيقات مختلفة في مجالات كثيرة.
أهمية تخصص التكنولوجيا الحيوية
لهذا التخصص فوائد عظيمة للبشرية وفي مجالات متعددة:
- في سياق الطب: ساعد هذا الاختصاص على زيادة معدلات البقيا للكثير من المرضى وتحسين الواقع الصحي بتطوير الأدوية واللقاحات.
- في سياق الزراعة: أصبح بالإمكان إنتاج محاصيل أكثر غنى بالمغذيات وأكثر مقاومة للأمراض والأوبئة إضافة للقدرة على إنتاج كمية أكبر من نفس المساحة المزروعة.
- في مجال البيئة: تقليل التلوث من خلال إيجاد أساليب صديقة للبيئة في التخلص من النفايات (تطوير كائنات دقيقة قادرة على تحليل النفايات)، وإيجاد مصادر طاقة حيوية مستدامة biofuels.
- اختيارك لهذا الاختصاص أيضاً يفيدك على المستوى الشخصي حيث يكسبك مهارات شخصية مثل مهارات التواصل، ويتيح لك آفاق واسعة بمجالات عمل متعددة وبأجور عالية أيضاً.
عدد سنوات الدراسة
تحتاج شهادة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية 4 سنوات.
المواد التي يتم دراستها
هناك الكثير من المواد لكن أهمها:
- كيمياء حيوية
- هندسة كيميائية
- علم الأحياء الدقيقة السريرية
- علم الوراثة
- علم المناعة
- علم البيئة
- علم الفيروسات
- ميكروبيولوجيا الأغذية
- تكنولوجيا العمليات الغذائية
- معالجة النفايات الصلبة
مجالات العمل
متعددة ومتنوعة، من الطب إلى الزراعة أو مجالات البيئة والطاقة، وحتى الكيمياء الحيوية العضوية كأخصائيين أو حتى مدرسي جامعة، وأيضاً في المخابر الوراثية وغيرها الكثير.
إن كنت تبحث عن تخصص يجمع بين الجانب الروحاني (القيام بدور يخدم البشرية ويفيدها) والجانب المادي (مستقبل مهني واسع بأجور عالية) فقد وجدت ضالتك ها هنا.