في عصر السرعة والتطورات المتلاحقة الذي نعيشه أصبحت اللغة المعتمدة هي لغة الفيديوهات، فلم يعد هناك جلد للقراءة، لذلك لم يكن من الغريب أن يزداد الطلب في سوق العمل على مهارات تقنية مثل مهارة مونتاج الفيديو video editing. فما هي هذه المهارة؟ وكيف يمكننا تطويرها؟ سنتعرف معاً في مقالنا هذا.
ماهي مهارات الـvideo editing؟
هي القدرة على التعامل مع لقطات الفيديو وترتيبها بشكل منظم مع اضافة النصوص والصور المناسبة وكذلك التأثيرات الصوتية والموسيقى بالخلفية بحيث ينتج لدينا فيديو مترابط متّسق يوصل المعنى المطلوب.
ما أهميتها؟
تعد هذه المهارة من المهارات المطلوبة بكثرة، حيث أصبح الاعتماد عليها كبير بل أساسي في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب اعتماد الشركات والمؤسسات والعلامات التجارية على الفيديوهات بأغلب الاستراتيجيات والحملات التسويقية للترويج لخدماتها ومنتجاتها.
كيف يمكنك تطوير مهارات الـvideo editing لديك؟
- اطلع دوما على الفيديوهات التعليمية أو الtutorials المتاحة على الإنترنت فقد تجد تحديثات تخص برمجيات وأدوات جديدة تخدمك وتساعدك.
- اهتم بتصحيح الألوان وتعديلها فهذا يصنع فرقاً كبيراً في جودة ونوعية الفيديوهات التي تصنعها؛ كذلك الأمر بإضافة النصوص المكتوبة والتأثيرات الصوتية المناسبة والموسيقى بالخلفية فهي عامل جذب أساسي هنا.
- هناك الكثير من البرمجيات والأدوات المتاحة لمونتاج الفيديو، احرص على اختيار ما يناسب أسلوبك ويريحك بالاستخدام ويتيح لك إضافة لمساتك الخاصة دون تعقيد وتعب.
- عند اعتمادك لأداة جديدة في المونتاج، جربها أولاً مع فيديوهات قديمة لك حتى تعتاد وتتعلّم عليها، ثم طبّق ما تعلمته في صناعة فيديوهات جديدة.
- ضع تصور مسبق في ذهنك عن الشكل الذي تريد للفيديو أن يظهر عليه، وفكّر بجمهورك المستهدف بحيث توافق بين طبيعة الأشخاص المستهدفين واهتماماتهم مع محتوى الفيديو وشكله والرسالة التي تريد إيصالها من خلاله.
- من الأمور التي تفيد في تحسين مستوى ونوعية الفيديوهات هو أن تطلب تقييمات ونقد سواء من الجمهور والمتابعين أو أعضاء الفريق الذي تعمل معه، أو حتى من الأصدقاء وافراد العائلة؛ قد يلفتون نظرك لتفاصيل لم تنتبه لها سابقاً.
لعل أكثر ما يميز مهارة مونتاج الفيديو هو قدرة أي شخص منا على تطويرها والاستثمار فيها لأن أغلب الأدوات والمعلومات متاحة ومتوافرة مجاناً للجميع على الإنترنت.