معرفة الحضارات السابقة وتاريخ البشرية الحضاري من أهم أسباب معرفة واقعنا ودراسة مآلات مستقبلنا، تخصص التاريخ يُركزعلى الجوانب والتجارب الحياتية والمعرفية لما سبق، كما يقوم تخصص دراسة التاريخ على إكساب الطلبة كل المعارف اللازمة عن الحضارات وفلسفتها ونشأتها ومبادئها  كل هذا يعطي تخصص التاريخ أهميته بالمحافظة على ماضينا وتراثنا وأصول حياتنا.

عدد سنوات الدراسة

طلبة هذا التخصص يحتاجون بشكل عام مدة دراسية من ثلاث سنوات الى أربع، وهذا يعتمد على عدد الساعات أو الفصول الدراسية التي يقطعونها، مما يجعله تخصص ممتع وشيق لما فيه من معرفة و معلومات هامة.

بعض المواد يلي يتم دراستها عادةً

حسب نظام التعليم في الجامعات تختلف تسمية المواد لكن المضمون واحد يكون عادةً فهنالك مواد أساسية في هذا التخصص في العالم ككل منها:

مقدمة في الدراسات التاريخية.

التاريخ القديم.

التاريخ الحديث.

التاريخ المعاصر.

تاريخ اللغات القديمة والحديثة.

الحضارات البشرية.

تاريخ العرب والحضارة الإسلامية.

تاريخ أوروبا وآسية وافريقيا.

تعتبر هذه بعض المواد الأساسية التي تقوم عليها دراسة التاريخ ويختلف مسماها من جامعة الى أخرى، ولا ننسى أبدا أن هذا التخصص من التخصصات التي تحتاج الى متابعة وقراءة بشكل كبير لأخذ أكبر قدر من المعلومات والإعتماد على البحث العلمي بشكلٍ أساسي.

ماذا بعد التخرج؟

بإمكان الخريجين الجدد البدء بالعمل بهذا التخصص من خلال التدريب في إحدى مراكز البحوث التاريخية أو كدليل سياحي لمواقع أثرية، كما بالإمكان البداية في الحياة الأكاديمية كمعيد في الكلية أو التوجه نحو متابعة التعلم والدراسات العليا، وطبعاً من الممكن البداية في مهمة التعليم للمراحل التعليمية الأولى حسب الخبرة اللازمة.

مجالات العمل

باحث تاريخي History researcher

العمل في مراكز الأبحاث التاريخية المتخصصة في إجراء الإحصاءات المتعلقة بالتاريخ و الآثار.

العمل في مجال التعليم History teacher

تدرس مادة التاريخ في الجامعات أو المدارس و مواد التربية الوطنية والقضايا المعاصرة.

العمل في السلك الدبلوماسي

العمل ضمن المؤسسات الحكومية أو السفارات والملحقات الثقافية.

المتاحف

العمل بالإشراف على المتاحف أو ضمن البعثات الاستكشافية التابعة لها.

دليل سياحي A tour guide

العمل ضمن المواقع الأثرية كدليل أو مرشد سياحي.

ماذا نفعل خلال الدراسة؟

بإمكان طلاب التاريخ البداية بتهيئة نفسهم لسوق العمل عن طريق عدة أمور منها:

  • معرفة المواقع الأثرية في البلاد المقيمين بها.
  • الإهتمام بالقراءة والبحث عن المعلومة الصحيحة وزيادة المعرفة.
  • زيارة الأماكن الأثرية و المتاحف الوطنية والمكتبات العامة بشكل دوري و متابعة أخر الاكتشافات التاريخية العالمية.
  • السفر إن كان بالإمكان فهو أفضل معلم عن حضارات الشعوب و تاريخها.

مواضيع هامة وشيقة بمجال دراسة التاريخ

أمين متحف .. كل ما تريدون معرفته وتعلمه

أهم المواقع الالكترونية لمحبي القراءة والكتب

أهم المواقع الالكترونية للمهتمين بالتاريخ

التاريخ من أهم العناصر التي يستند عليها أي مجتمع في تطوّره أو انحطاطه، ولأنّ التاريخ له علاقة وثيقة بمختلف العلوم، فدراسة هذه العلوم المختلفة تُعتبر دراسة للتاريخ، ولأهمية علم التاريخ فقد خصّه العرب باهتمام كبير، فهم يميلون إلى معرفة مصير الأمم السابقة وكذلك لاهتمامهم بالأنساب وحوادث الزمان.