سواء “فوتبول” كما تسمى في بريطانيا وأغلب دول العالم أو “سوكر” في الولايات المتحدة الأميركية تبقى رياضة كرة القدم هي الرياضة الأشهر على مستوى العالم.

ومن أجل ذلك سوف نقدم لكم كل ما تحتاجه حول الرياضة سواء من ناحية أشهر الدول التي تمارسها ومتوسط الرواتب إلى كيفية بداية الطريق بها.

ما هي أشهر الدول التي تمارسها وما هي أشهر الأكاديميات.

حين نتكلم عن أشهر الدول التي تمارس كرة القدم علينا أم نتفق بأن الرياضة ليست حكراً على دول محددة مثل ما كانت إنجلترا أول من مهدت الرياضة.

فهناك دول أخرى كان لها دور كبير بها مثل البرازيل والأرجنتين والأوروغواي إلى إيطاليا وألمانيا وفرنسا وصولاً إلى هولندا وإسبانيا هذا غير الكلام عن المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الدول الأفريقية والآسيوية مثل نيجيريا والكاميرون واليابان وكوريا الجنوبية.

فالموضوع لا يمكن حصره بدول محددة لكن الفارق بمدى قدرتهم على الاستمرار في التطور سواء على صعيد المنتخب والدوري وبالتالي الجانب الأكاديمي وهنا يظهر الفرق.

ومن أجل ذلك سوف نذكر لكم أهم الدول التي تمارسها:

إنجلترا: حين نتكلم عن إنجلترا فنحن لا نتكلم فقط عن دولة كانت سبباً في انتشار الرياضة فحسب بل أيضاً سبباً في تطورها ونعني بذلك لامتلاكها واحد من أفضل الدوريات على مستوى العالم “البريميرليج” الذي يحلم به الكثير من اللاعبين.

والذي انعكس على نحو إيجابي بالفترة الأخيرة على الأكاديميات التي تمتلكها سواء أكاديمية تشيلسي “كوبهام”، أكاديمية مانشستر يونايتد والسيتي ناهيك عن أكاديمية ليفربول وساوثهامبتون.

ألمانيا: تعطي ألمانيا اهتماماً كبيراً للرياضة وبالذات من جانبها الأكاديمي حيث إنها تعطي الأولوية على مدارسها الرياضية مما أثر على نحو إيجابي على دوريها بكونه دورياً يلجأ إليه اللاعبون الواعدون الباحثون على الفرصة من أجل التطور.

ومن أبرز الأكاديميات الرياضية: بروسيا دورتموند، بايرن ميونخ.

فرنسا: تعتبر فرنسا من الدول التي تهتم بالرياضة إلى حد بعيد وبالذات الجانب الأكاديمي وهذا بالطبع ما أثر على نحو إيجابي على منتخبها الوطني لذلك يعتبر الدوري الفرنسي من الدوريات التي تركز على المواهب إلى حد بعيد حالها كحال الدوري الألماني.

ومن أبرز الأكاديميات: أكاديمية لوهافر، أكاديمية بوردو، أكاديمية باريس سان جيرمان.

إسبانيا: حين تتكلم عن إسبانيا فنحن تتكلم عن واحدة من أفضل الدول في الرياضة والتي لا تختلف عن سابقاتها من ناحية الأكاديمية لكن بدرجة أقل وبما أننا نتكلم عن الأكاديميات فلا بد من التطرق عن أكاديمية برشلونة “لاماسيا” وأكاديمية “ريال مدريد”

متوسط الرواتب

حين تشاهد الرياضة حالياً وما لحق بها من تطور على النواحي جميعهم سواء من ناحية الرواتب الأسبوعية وقيمة الصفقات إلى عائدات المشاهدات ناهيك عن حقوق الرعاية.

نعلم تماماً بأننا بتنا أمام رياضة مختلفة تماماً عن أي رياضة أخرى فالكلام هنا لا يقتصر على مجرد رياضة عادية بل عن منظمة تجارية بالمعنى الحرفي.

ففي السابق كنا نتكلم عن صفقة انتقال وصلت إلى 50 مليون يورو اليوم بتنا نتكلم عن أقل صفقة تصل إلى ما بين 60 و 75 مليون يورو أما من ناحية الصفقات الكبيرة فقد وصل الرقم إلى 220 مليون يورو !!

وعلى صعيد الرواتب فالكلام بات في منحنى آخر تماماً فقديماً كان الكلام حول متوسط رواتب بشكل تقريبي يصل إلى ما بين 50 و 60 ألف يورو في الأسبوع طبعاً هذا الكلام من دون حساب عقود الرعاية والإعلانات.

أما الآن فقد باتت الرواتب تصل إلى أرقام ضخمة للغاية لكم أن تتخيلوا أن راتب كريستيانو رونالدو الأسبوعي مع النصر يصل إلى 3.8 مليون يورو مما يعني أن راتبه السنوي يصل إلى 200 مليون يورو !!

وهنا يخطر على بال الكثير سؤالاً ما غاية الأندية من دفع هكذا مبالغ ضخمة من أجل شراء لاعب ؟؟

يكمن الجواب من أجل التسويق إذا كنا نبحث عن الناحية المادية فهذه المبالغ الضخمة المدفوعة من الممكن تعويضها من خلال عقود الرعاية والإعلانات وبيع القمصان والكثير من هذا الكلام.

أما إذا كنا نبحث عن الناحية الأهم وهي الناحية الفنية التي من الممكن أن تخدم الفريق وتزيد من جودته فإذا كنت تبحث عن الجودة فهذه الأسعار التي باتت تدفع من أجل الحصول على لاعبين بجودة عالية.

طبعاً هذا غير الكلام عن عائدات البث والتي بالمناسبة باتت في منحى آخر وتحديداً حين نتكلم عن دول مثل إنجلترا.

والتي بدورها تعتبر كرة القدم جزءاً لا يتجزأ من اقتصاد البلاد لذلك نرى كل دوريات العالم بكفة والدوري الإنجليزي بكفة أخرى.

من أين أبدأ ؟

كل واحد منا لديه حلم يسعى من أجله ومن الممكن أن يكون أحد أحلامنا أن نمارس رياضة كرة القدم بشكل محترف.

ومع وضع الرياضة الحالي وما شهدته من تطور على مختلف الأصعدة من بينها الجانب الاحترافي الذي بات متاح أمام الجميع.

يرجع السبب وراء ذلك لعدة أسباب منها توفر الأكاديميات في مختلف العالم ناهيك عن توفر شبكة كشافين منتشرة في جميع أنحاء العالم تسعى وراء اصطياد المواهب.

طبعاً من تتوفر بها مقومات النجاح سواء من موهبة ولياقة بدنية ناهيك عن عمره الصغير.

وبناء على ذلك سوف نقدم لكم أشهر الأكاديميات في الدول العربية: