هل تعرضت لموقف إنساني جعلك تعشق مهنة الطب؟ أم ظهرت في إحدى المقابلات التلفزيونية وساعدك ذلك في اختيار تخصص الإعلام لتدرسه؟

أعزائنا خريجي الثانوية الجدد .. تختلف الطرق التي يختار فيها الطلاب تخصصاتهم الجامعية وكثيراً ما نجد من يعتمد على والديه في تلك المهمة ولكن مهلاً هل أنت متأكد من خيارك؟ وإذا لم تحدد تخصصك الجامعي بعد، فكيف ستختار التخصص الأفضل لك؟؟

نقدم لكم اليوم أعزائنا الطلبة مجموعة من الملاحظات والأفكار لتساعدكم في مرحلة “اختيار التخصص الجامعي”..

أهم 7 نصائح للبحث عن التخصص الجامعي المناسب لك

إليكم أصدقائنا مجموعة من النصائح الذهبية تساعدكم في اختيار التخصص:

  1.   شغفك ثم شغفك ثم شغفك، مهما كان نوع العمل الذي تقضي فيه ساعاتك دون أن تشعر فهذا هو الخيار الصحيح بلا شك، هل تمضي وقتاً طويلاً في العزف؟ عليك بدراسة الموسيقى، أم أنك تهوى الأشغال اليدوية وستختار الفنون الجميلة؟، خذ الموضوع على محمل الجد ولا تتبع رأي المجتمع بل اتبع قلبك.
  2. اهتم بمعرفة نقاط قوتك ومهاراتك وشخصيتك، هل لك شخصية عصبية؟ لا تدرس الطب، هل لديك مهارات في الرسم؟ ما رأيك إذن بالفنون المعمارية، هل تبرع في استخدام الحاسب؟ دعنا نرى تخصص الهندسة المعلوماتية.
  3.  ابحث وتعرف على كافة التخصصات وأؤكد على كافة التخصصات التي يمكنك دراستها وفق مجموع درجاتك وابدأ بالتعمق في معرفتها، وهنا إليك نظرة موسعة عن عدة تخصصات مهمة.
  4. تجنب بشكل مطلق التخمينات المسبقة مثل: الهندسة صعبة، الاقتصاد فقط مال، التاريخ  تخصص نظري…
  5. ابحث في تفاصيل كل تخصص كما لو أنك تعرفه لأول مرة ولا تنصت لكلام الناس حول صعوبة أو سهولة أو جودة الدراسة فيه.
  6. ألقي نظرة على جدول المواد والنظام الخاص بدراسة كل تخصص، حتى إن لم تدرسه فسيكون هنالك سبب منطقي كي لا تندم عليه.
  7. ميولك نحو تخصص دون آخر هو نقطة هامة جدا في اختيار التخصص ولكن إن لم تحصل على الدرجات الكافية لدراسته فأعلم أنها بداية رحلة رائعة للوصول إليه ضمن سوق العمل.

هل اخترت تخصصك بالفعل؟

يميل بعض الطلاب بالفعل إلى أحد التخصصات ويحصلون على درجات تؤهلهم لدراستها، وهنا نجد ثلاثة أنواع من الطلاب:

  1. الطالب الذي اختار تخصصه لسبب معين جعله يحب تلك المهنة، إما حادثة أو صدفة أو فيديو أو صورة…
  2.   والطالب الذي اختار تخصصاً لا يعرف عنه إلا عنوانه وربما يكون العامل البشري من أهم عوامل هذا النوع من الطلبة وبكلام آخر “خالي مهندس وبدي صير متلو”.
  3. الطالب الذي يعرف بالفعل ما هي تلك المهنة ويرغب بدراستها بشكل أكاديمي لتقوية معارفه حولها.

إذا كنت أحد تلك الأنواع فعليك عزيزي الطالب التوقف بعض الوقت والتفكير ملياً في ما يلي.

أهم 6 أسئلة عليك طرحها على نفسك قبل الشروع باتخاذ قرار تخصصك

  1. هل لديك الشعور بالثقة لاتخاذك قرار اختيار هذا التخصص الذي سيحدد مسيرة حياتك بالكامل؟
  2. هل ترى نفسك بعد عشر سنوات صاحب شركة كبيرة ضمن هذا التخصص؟؟
  3. هل تجد نفسك متمسكاً بقرارك حتى وإن عارضك المجتمع بأكمله؟
  4. هل دراسة هذا التخصص هو الخطوة الأولى في بناء أسطورتك الشخصية؟؟
  5. هل لديك حلم لطالما داعب مخيلتك وستحققه من خلال دراسة هذا التخصص؟
  6. هل تجد نفسك تستمتع بقضاء وقتا طويلا في البحث ومشاهدة الفيديوهات في هذا المجال؟

لا عليك لم يفت الأوان بعد ابدأ بتنفيذ ما فاتك حالاً، وهنا #نصائح لوك إن مينا لك..

8 نصائح هامة للتأكد من خيارك الدراسي

  1. تأكد أنك تسير بإتجاه حلمك ولا تتنازل عنه مهما تعرضت لضغوط فهي طبيعية يتعرض لها الجميع.
  2. “جميع التخصصات الجامعية صعبة جداً ولا يمكن تخطيها ” .. هذا صحيح عندما تختار تخصصاً لا ترغب به،  ولكنها سهلة وممتعة وفسحة للإبداع والابتكار عندما تدرس شغفك.
  3. تابع الكثير والكثير والكثير من الفيديوهات قبل أن تحكم على نفسك بدراسة أي تخصص مهما كان.
  4. ابحث عن مكان لتخصصك بين زحام العلوم والتقنيات وعصر السرعة.
  5. تأكد أن تعرف كل ما يخص تخصصك في الجامعة التي ستلتحق بها (المنهاج – المدرسين…) ويمكنك من هما معرفة تفاصيل حول جامعات المينا.
  6. فكر بخيارات أخرى للجامعات التي يمكن الالتحاق بها، قد تكون فكرة المنحة جيدة جداً لذلك ألقي نظرة على أهم منح البكالوريوس.
  7. احذر أن يكون خيارك الدراسي مبني على أساس المجتمع، السمعة، الدرجات التي حصلت عليها أو حتى الأهل ( لا تسمح لذويك بقراءة المقالة ) سيكون ذلك جيد بالنسبة لغيرك وكارثي بالنسبة لك.
  8. مهما كان نوع تخصصك قم بالبحث عن فرص عمل ومشاريع ناشئة مبتكرة ضمنه وافهم جيداً الطريق الذي تسير به.

نصيحة لوك إن مينا
لا تجعل الدراسة في الجامعة عقدة تدمر مستقبلك فأغلب التخصصات فيما عدا التخصصات الطبية وعلوم الحياة يمكنك مزاولة المهنة فيها دون دراستك الجامعية

وفي النهاية أصدقائنا فإن المرحلة الجامعية ما هي إلا إحدى محطات تطوير الذات واستكشاف المزيد حول تخصص ما، فلا تنظروا إليها على أنها عقدة تحدد مصيركم للأبد كالسجن.. بل إنها فرصة جميلة تنمّي فيها خبراتك وشخصيتك ومعارفك ومهاراتك.