#فلسطين_حرّة
FreePalestine#

البحث العلمي: منصات التواصل الأكاديمية

آخر تحديث: 11 ديسمبر 2022

يواجه الباحثون حول العالم تحدياتٍ عدة، بدءًا من الحصول على التمويل اللازم، مرورًا بإنجاز الأبحاث، وانتهاءً بالتواصل مع المجلات والدوريات العلمية لمراجعتها ونشرها. لكن يبقى التحدي الأكبر هو التواصل مع باحثين من نفس المجال للحصول على مراجعة الأقران أو مشاركة الأبحاث مع المهتمين لتقييمها. وهذا الأمر من شأنه تأخيرُ عملية النشر لعدة سنوات، مما يُسهم في عرقلة العمل البحثي وعدم قطاف ثماره في موعدها. لكن الثورة الرقمية وفَّرت طُرُقًا أفضل وأسرع لنشر الاكتشافات العلمية ومشاركة الأفكار والخِبرات بين الباحثين، ومن هذه الطرق، منصات التواصل الأكاديمية .

قليلةٌ هي المقالاتُ التي تحدثت عن منصات التواصل الأكاديمية وطرق الاستفادة منها، لكننا نقدم لك في هذا المقال نظرةً شاملةً عن أشهرها وعن نشأة كل منها وأبرز ميزاتها وطرق الاستفادة منها.

تعريف منصات تواصل الباحثين وأهميتها 

مع التطور المتسارع الذي يشهده الحقل البحثي، وانطلاقًا من الحاجة الملحّة لوجود مجتمع يضم الباحثين حول العالم من مختلف التخصصات، ظَهرت أُولى المنصات الأكاديمية للتواصل بين الباحثين عام 2007، ولاقت قبولًا كبيرًا بين الباحثين والعلماء، حيث أوجدت حلولًا لعدد من المشكلات. إذًا بالتعريف، هي منصات تواصلٍ مشابهةُ لمنصات التواصل المعروفة مثل تويتر وفيسبوك، لكنها تحتوي على ميزات مخصصة لخدمة الباحثين حول العالم.

أهم منصات التواصل الأكاديمية

ResearchGate ريسيرش غيت

ظهرت فكرة موقع ResearchGate عام 2008، عندما أدرك الباحثان Dr. Sören Hofmayer & Dr. Sören Hofmayer إن التعاون مع زميلٍ باحثٍ في الجانب الآخر من العالم ليس أمرًا سهلًا؛ فأسسا هذا الموقع بالتعاون مع عالم الحاسوب Horst Fickenscher. نال الموقع إعجاب الباحثين ولاقى إقبالًا واسعًا، يستخدمه الآنَ أكثر من 17 مليون عضوٍ من جميع أنحاء العالم.
توفر هذه المنصة – إضافة إلى الميزات المذكورة أدناه – إمكانية البحث عن وظيفة في المجال البحثي، ومشاركة المعلومات حول المشاريع البحثية التي يعمل الباحث عليها.

Academia.edu أكاديميا دوت إديو

تعتبر Academia.edu منصةً اجتماعية مخصصة للأكاديميين، لمشاركة أعمالهم البحثية. أُطلقت عام 2008 على يد البريطاني Richard Price، ومقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.
تتنوع التخصصات الموجودة على المنصة لتشمل أغلب العلوم المعاصرة، منها علوم الحاسب والصحة والهندسة والفيزياء… وتجذب هذه المنصة قرابة 52 مليون زائرٍ شهريًا، ويوجد عليها أكثر من 134 مليون مشترك، مضيفين 26 مليون ورقة بحثية.

Frontiers فرونتيرز

أُسست Frontiers عام 2007 من قبل اثنين من علماء الأعصاب من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان. تتمثل رؤيتهم في تمكين الباحثين من عملية النشر الأكاديمي والتواصل وإتاحة العلم مجانًا لصالح البشرية. تحتوي هذه المنصة على أكثر من 100 ألف باحث في أكثر من 680 تخصصًا، ومليار مشاهدةٍ وتحميلٍ للأبحاث وأكثر من مليون اقتباس.
تعتبر عملية النشر الأكاديمي من أكبر التحديات التي تواجه الباحثين، بسبب طول هذه العملية، والتي قد تستغرق شهورًا وحتى سنوات، مما يعرقل عملية البحث والابتكار. لذلك، قدمت فرونتيرز حلًا لهذه المشكلة، فهي تعتبر من أكبر الناشرين مفتوحي الوصول.
حققت فرونتيرز الكثير من الإنجازات وحصل على العديد من الجوائز، وعقد عدة اتفاقيات مع مجلاتٍ علميةٍ مرموقة مثل مجلة “Nature” و”Scientific American”، وهي عضوٌ في عدة مؤسساتٍ علميةٍ وأكاديميةٍ مرموقة، منها: اتحاد الناشرين مفتوحي الوصول ولجنة أخلاقيات النشر العلمي.

طريقة إنشاء صفحة والاستفادة من منصات التواصل الأكاديمية

عملية التسجيل في أغلب منصات التواصل الأكاديمية متشابهة وبسيطة، تقوم فقط بتزويدهم بمعلوماتك الشخصية وتخصصك وبريدك الإلكتروني. بعض هذه المنصات، تتطلب بريدًا إلكترونيًا أكاديميًا، وهي خدمة بريد إلكتروني تزودك به الجامعة أو المؤسسة البحثية التي تعمل بها، وبذلك تصبح عضوًا في المنصة.
يمكنك النقر على الروابط التالية للانتقال إلى صفحة التسجيل في كل من المنصات السابقة.

  • ريسيرش غيت سوف تختار أي نوع من الباحثين أنت، ثم اسم المؤسسة والقسم الذي تعمل به، ثم معلوماتك الشخصية وبريدك الإلكتروني الأكاديمي. 
  • أكاديمية دوت إديو لن تحتاج أكثر من إضافة بريدك الإلكتروني واسمك وكلمة سر.
  • فرونتيرز عملية التسجيل فيها بسيطة – نفس المعلومات السابقة – لكن إن أردت نشر بحثك فعليك الاطلاع على شروط ومعايير النشر فيها.

استخدامك لهذه المنصات أو أحدها يضمن لك الاستفادة من الميزات الكثيرة التي تقدمها، ونذكر منها:

  • يمكن للباحث إنشاءُ ملف تعريفٍ خاصٍ به على هذه المنصات، يحتوي على تخصصه ومؤهلاته ومعلوماته الشخصية وطرق التواصل معه.
  • تمكنك من رفع ومشاركة الأوراق المنشورة باسمك أو تلك التي شاركت في إعدادها أو مراجعتها.
  • تُمكنك من البقاء على تواصلٍ مع الباحثين والمتخصصين في مجالك ومتابعتهم للاطلاع على الاكتشافات العلمية والأعمال المنشورة حديثًا؛ مما يسرع وصول الأعمال الجديدة وانتشارها في الوسط العلمي.
  • تعرض هذه المنصات عدد مرات القراءة ومعدل الاقتباس للأوراق والأبحاث المنشورة، مما يساعد في معرفة جودة هذه الأبحاث والدوريات العلمية المنشورة فيها وقياس أثرها.
  • لأن التعاون بين الباحثين مسألةٌ غايةٌ في الأهمية، توفر هذه المنصات مساحةً للنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر بين مختلف الباحثين. مما يوفر بيئة مثالية لطرح أسئلتك واستفساراتك حول الموضوعات التي تعمل عليها.

تطبيقات خاصة بمتابعة آخر الأبحاث

من الأهمية بمكان بقاء الباحث على اطلاع بمستجدات العلم في تخصصه الدقيق. وساعد في ذلك ظهور بعض التطبيقات المفيدة على الهواتف الذكية، نذكر أبرزها:

  • Researcher app: تختار فيه تخصصك واهتماماتك البحثية والمجلات التي ترغب بمتابعتها، حيث يرسل لك تنبيهات عند صدور أي ورقة علمية. رابط تحميله للأندرويد من هنا.
  • Scopus Discovery: وهو من تطوير Elsevier. مشابه للتطبيق السابق، يبقيك مطلعًا على كل جديد في مجالك، ولكنه يتميز بخوارزميات برمجية تستطيع تتبع اهتماماتك وترشيح مقالات تناسبك تمامًا.

رسمت وسائل التواصل الاجتماعي شكلًا جديدًا للعصر الحالي، فغيرت طريقة التواصل بين الناس والتفاعل مع المحتوى. لذلك، ليس من المستغرب أبدًا أن تغير منصات التواصل الأكاديمية – والتي تعد فرعًا من فروع وسائل التواصل الاجتماعي – طريقة النشر الأكاديمي مستقبلًا وأن ترسم شكلًا جديدًا للتواصل العلمي. وهذا يعود بالتأكيد للأثر الكبير الذي أحدثته على سرعة انتشار العلوم، خصوصًا في ظل الأزمة الصحية الحالية (كوفيد-19) والحاجة المتزايدة لتشارك المعرفة والخبرات على المستوى العالمي.

البحث العلمي: أهم برمجيات كتابة البحث

آخر تحديث: 11 ديسمبر 2022

أهم برمجيات كتابة البحث

دائماً ما يقع على عاتقنا كطلاب أو كباحثين أكاديميين مهمات معقدة نوعاً ما، يتجلى بعضها في كتابة مقالات، أبحاث علمية، أطروحات ماجستير ودكتوراه تستوفي شروط حازمة من حيث التنسيق والبناء وكذلك المحتوى المدعم بالاستشهادات والأدلة العلمية والرسوم البيانية والجداول الضرورية، عدا عن أهمية الخروج بمقالات علمية ذات لغة سليمة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية، لذا يتطلب استكمال الأطروحة أو الرسالة العلمية مع استيفاء الشروط السابقة الكثير من الجهد والوقت والعمل الجاد. ولأن مقالك العلمي هو طريقك للنجاح والوصول لمراتب علمية وعملية مرموقة، وجواز سفرك إلى الجامعات والمنصات التعليمية والمجلات المحكمة، فلا بد من أداء مهمة كتابة الورقة الأكاديمية بأمانة علمية وعلى أكمل وجه. ولحسن الحظ أننا في عصر التكنولوجيا الذي وضع بين أيدينا العديد من الوسائل التي تيسر وتسهل أداء أصعب المهمات ولا سيما كتابة الأوراق العلمية التي باتت تكتب اليوم بطرق أكثر سهولة وفعالية، بمساعدة برامج معالجة الكلمات التي حققت قفزة هائلة وغيرت للأبد عمليات الصياغة والأرشفة، حيث أصبحت تتنافس اليوم العديد من تطبيقات الكتابة التي تدّعي أنها تُحدِث ثورة في طريق كتابتك.

ما هي التطبيقات التي تستحق وقتك؟ سيساعدك هذا المقال على اتخاذ القرار واستكشاف مجموعة من برمجيات كتابة البحث العلمي المفيدة لتُحسّن طريقة تبادل الأفكار وصياغة وتحرير الأوراق أو المقالات البحثية.

تعريف البرمجيات المستعملة في كتابة البحث العلمي وأهميتها

تعد البرمجيات الخاصة بكتابة البحث العلمي إحدى الأدوات البرمجية الحديثة التي تساعدك في إنشاء ورقة بحثية أو مقالة أو أطروحة على جهاز الكومبيوتر الخاص بك، وذلك باستخدام أدوات متخصصة في فن الكتابة الوصفية والتحليلية ومعالجة النصوص والرسوم البيانية، حيث يساعد استخدام مثل هذه البرامج على ترتيب النصوص وتنسيقها، كما توفر ميزات التدقيق الإملائي والحفظ التلقائي وإضافة المعادلات  والرموز الرياضية بطريقة ميسرة، فهي بذلك تسهل عملك وتوفر وقتك وجهدك وتنظم أفكارك. 

ولكن ونظراً لكثرة البرمجيات الخاصة بالكتابة والمتاحة عبر السوق الإلكترونية، يصبح أحياناً من المعقد أن نختار البرنامج الأنسب الذي يُمَكّننا من كتابة الورقة البحثية بشكل ناجح فيستغرق العثور على البرنامج المثالي وقتاً وجهداً إضافياً. لذا كل ما عليك هو التعرف على مختلف البرامج المتوفرة للكتابة ودراسة خصائص كل منها بشكل جيد واختيار الأنسب والأسهل بالنسبة لك.

فيما يلي شرح لأحد أكثر البرمجيات الخاصة بكتابة البحث العلمي فائدة وفعالية، اخترناها لكم عبر منصة Look in MENA ليكن مقالنا هذا أحد المصادر العربية القليلة التي تتطرق لهذا الموضوع على الرغم من أهميته.

أهم البرمجيات المستعملة في كتابة البحث العلمي

Microsoft Word

يعتبر برنامج Wordمن أهم البرامج التي يتم الاعتماد عليها في معالجة مختلف أنواع النصوص، وهو برنامج شائع الاستخدام بين الباحثين في كتابة وتنسيق الأبحاث بمختلف أنواعها، وذلك لما يحتوي عليه البرنامج من أدوات تجعل مهمة الباحث أسهل في القيام بعمليتي الكتابة والتنسيق للنصوص

أهم مميزاته:

  • إمكانية التعامل مع مختلف أنواع النصوص والتعامل مع الملفات مهما كان حجمها
  • كتابة النصوص بلغات متعددة
  • إعداد صفحة الكتابة مثل ضبط الهوامش واتجاه الورقة وقياس الورق وخيارات الطباعة…الخ
  • تنفيذ نمط أو تنسيق معين على المستند مثل لون وحجم ونوع الخط…الخ
  • إدراج صور وأشكال بيانية ومخططات هيكلية وجداول بالإضافة لإمكانية تنسيقها
  • تأمين المستندات عن طريق تأمين حماية لها وحفظها بكلمة مرور
  • معاينة المستندات قبل الطباعة

يمكن تحميل Microsoft Word مجاناً من هنا

الموقع الرسمي لتعلم Microsoft Word

LaTex

Latex هي لغة تستخدم لوصف المستندات وإخراجها بأعلى جودة ولا يعتبر برنامج LaTex معالج نصوص كما هو الحال في MS Word ولكنه شائع جداً كأداة للكتابة الأكاديمية وغالباً ما يتم استخدامه للوثائق التقنية أو العلمية.

يدعم Latex سلسلة من التعليمات البرمجية عوضاً عن الكتابة السهلة للنص فهو أكثر ملائمة للباحثين في الرياضيات والإحصاء والهندسات والكيمياء والفيزياء والاقتصاد.

أهم مميزاته:

  • مجاني
  • أداة ممتازة لإعداد المستندات التي تستخدم مواد معقدة متعددة اللغات بحيث يدعم النصوص غير اللاتينية مثل اللغة العربية والصينية والسنسكريتية
  • يدعم ميزة إخراج ملف PDF، مما يجعل قراءته أسهل في مكان آخر
  • يحافظ على ترتيب وتنسيق التقارير والتعديل عليها دون أن يتأثر الجزء المكتوب سابقاً
  • يمكن للمستخدم أن يضيف التنسيق الخاص به وتطبيقه على كامل المستند
  • يعمل على مختلف أنظمة التشغيل ولا سيما Window 98/95/2003/XP
  • يعمل كمحرر قوي ومدقق إملائي وقاموس مرادفات مدمجاً وعارض DVI
  • يعمل على إضافة المراجع والاستشهادات بدقة وكفاءة

يمكن تحميل Latex مجاناً من هنا

الموقع الرسمي لتعلم برنامجLatex

Overleaf

هو إحدى محررات لغة LaTex التي يمكن من خلالها إنشاء مستند LaTex دون الحاجة لتحميل تطبيق، وهو برنامج يستخدم لكتابة وتحرير ونشر الوثائق العلمية، كما يقدم قوالب LaTex للمجلات الرسمية وروابط إرسال مباشرة، كما أنه أداة للكتابة والتعاون عبر  الإنترنت.

أهم مميزاته:

  • التعاون: حيث يقدم ميزة اشتراك مجموعة واسعة من الناشرين العلميين في الكتابة وهو بذلك يساعدك في فهم ما يساهم به كل مؤلف في تطوير ورقة  بحثية، وهذا بدوره يوفر الشفافية في مساهمة كل مؤلف.
  • سهولة المشاركة: يساعدك في مشاركة ورقة البحث الخاصة بك مع المؤلفين المشاركين، بحيث كل مشروع تقوم بإنشائه على Overleaf له رابط  سري، كل ما عليك فعله هو نسخ هذا الرابط ومشاركته مع الشخص المعني لعرض المستند.
  • المعاينة: يمكنك مشاهدة التغييرات أو المعاينة أثناء كتابة المستند
  • البحث عن الأخطاء بسرعة: يحذرك من الأخطاء أثناء الكتابة لمساعدتك على اكتشافها في وقت مبكر، كما يعرض الأخطاء في السطر بحيث لا تضطر للعثور عليها في سجل Latex
  • مشاريع محمية: يمكنك حماية مشاريعك، مما يعني أنك تختار من سيكون له حق الوصول إلى المشروع، حيث يمكنك إضافة أو حذف المتعاونين في أي وقت تريده.

يمكنك إنشاء حساب على Overleaf من هنا

الموقع الرسمي لتعلم برنامج Overleaf

Scientific Workplace

يُبسّط هذا البرنامج كتابة ومشاركة وتنضيد النصوص الرياضية والعلمية، يجمع بين الرياضيات والنصوص للسماح للمستخدمين بإجراء عمليات حسابية منسقة بشكل صحيح وطباعتها

أهم مميزاته:

  • يساعد في كتابة وتنسيق الرسائل العلمية ذات التخصصات العلمية في الرياضيات وذلك لأنه يدعم كتابة المعادلات الرياضية، ويتيح للباحث إمكانية تنسيقها كيفما يشاء
  • يحتوي على جميع رموز المعادلات الرياضية، وكل ما تحتاجه يظهر بالقائمة وبشكل بسيط
  • هو برنامج يسهل الحسابات الجبرية وحساب التفاضل  والتكامل والاشتقاق بالإضافة لحساب المصفوفات
  • من أفضل أدوات تحرير الصيغ الرياضية ويتميز بإمكانية حل المعادلات الرياضية ورسم الدوال

البرنامج ليس مجاناً، ولكن يوجد نسخة تجريبية لمدة شهر مجانية تتيح لك تجربة البرنامج من هنا 

الموقع الرسمي لتعلم برنامج scientific workplace

Type Set

موقع يقوم بترتيب البحوث حسب ما تريده المجلة التي ترسل بحثك إليها حيث يحتوي على قاعدة بيانات تضم أكثر من 17000 مجلة مع نماذج ترتيب بحوثها، هو موقع هام يوفر للباحثين تغيير الفورمات الخاصة بالأبحاث لدور النشر والدوريات العلمية العالمية، يحتاج إلى تسجيل بسيط ليعمل، حيث يقوم بعمل صفحة خاصة بك.

أهم مميزاته:

  • إمكانية كتابة البحوث فيه مباشرة كصفحة وورد وليس تحميل ملف
  • يعمل على ترتيب الرسائل الجامعية أيضاً وفقاً للجامعة التي تدرس فيها في حال كانت مدرجة ضمن قاعدة بياناته
  • يُعتبر الاستشهاد بالمراجع الخاصة بك أسهل مع Type Set، كل ما عليك هو النقر على خيار Cite في شريط الأدوات وتحديد المرجع الخاص بك

يمكنك إنشاء حساب على Type Set من هنا

الموقع الرسمي لتعلم برنامج Type Set

بالإضافة للعديد من البرمجيات الأخرى التي تسهل كتابة البحث العلمي مثل:

grammarly، open office، Smart-edit.، endnote

كيف يمكن للباحث اختيار البرنامج المناسب لبحثه

هناك الكثير من الأسرار والتلميحات والتوصيات حول كيفية كتابة ورقة بحثية ناجحة، وفي حال كنت مبتدئاً لا بد أن يواجهك العديد من الصعوبات.

  فيما يلي مجموعة من النصائح المهمة لجعل عملية الكتابة ممتعة وللحصول على ورقة بحثية مناسبة:

  1. إذا بدأت في كتابة بحث أكاديمي ولم تحدد البرامج التي يجب استخدامها، فابدأ بأبسطها وأكثرها انتشاراً مع الأخذ بعين الاعتبار أن تختار مثلاً برنامج Scientific Workplace إذا كانت ورقتك البحثية تحوي على معادلات ورموز رياضية، أو برنامج Overleaf في حال كان يشترك أكثر من باحث في كتابة الورقة البحثية
  2. حدد نوع الكتابة التي ستقوم بها أولاً والشكل النهائي الذي تريد أن تبدو عليه ورقتك البحثية مما يسهل عليك اختيار البرنامج ذو المميزات الأنسب
  3. قم باختيار نفس البرنامج الذي تعتمده المجلة التي ستنشر فيها بحثك بحيث تتبع نفس التنسيق والقالب التنظيمي الذي تعتمده المجلة لأبحاثها.
  4. إن لم يكن البرنامج مجانياً، تأكد أن يكون متوافقاً مع ميزانيتك الحالية
  5. تأكد من إلقاء نظرة على موقع الويب للبرنامج الذي تهتم به للحصول على مزيد من التفاصيل، حيث يتوجب عليك التأكد من توفر مقاطع فيديو تعليمية أو إصدارات تجريبية مجانية للبرنامج الذي لقي اهتمامك للمساعدة في اتخاذ قرارك واختيار البرنامج الأسهل استخداماً والأنسب من حيث الميزات
  6. بصفة عامة، قم بحفظ بحثك على Google Drive أو I cloud

أخيراً، عند كتابة بحث أكاديمي من المهم جداً استخدام أداة كتابة أكاديمية موثوقة، عملية البحث بحد ذاتها معقدة للغاية وامتلاك أداة تساعدك على تنظيم أفكارك أمر مفيد للغاية، لذا ستساعدك البرمجيات الخاصة بكتابة الأوراق البحثية ولا سيما المذكورة أعلاه على إنجاز المهمة بشكل أسرع وأسهل وعندها سيبقى عليك فقط أن تختار أفضل البرامج التي ستناسب احتياجاتك واحتياجات ورقتك البحثية.