قد تؤدي إصابة شخص ما بأحد الأمراض إلى توقف حياته أو تعطلها لفترة معينة، يُتاح هنا للأطباء فرصة رائعة لإعادة الحياة الطبيعية لهؤلاء الأشخاص والتي قد تصل حالاتهم في بعض الأحيان إلى حد الموت. من هذا المنطلق، لم يتوقف المجال الطبي عن التطور والازدهار للوصول إلى أفضل النتائج التي من شأنها توفير حياة صحية مُثلى للأفراد وإيجاد الأساليب والطرق الأفضل لعيش حياة صحية خالية من الأمراض. ومن هنا جاءت أهمية الطب كواحد من أهم التخصصات الجامعية التي يطمح لدخولها أعداد كبيرة من الطلاب.

عدد سنوات الدراسة

تبعًا لبلد الدراسة، غالبًا ما يمضي الطالب 6 أو 7 سنين للحصول على شهادة البكالوريوس في الطب. وتشمل السنة الأولى منها في بعض الدول سنة تحضيرية تمهد للدخول في كلية الطب.

بعض المواد التي يتم دراستها عادةً

يدرس الطالب خلال السنوات الأولى علوم الطب الأساسية، ونذكر من هذه المواد ما يلي:

علم التشريح Anatomy

علم وظائف الأعضاء Physiology

الكيمياء الحيوية Biochemistry

علم الأنسجة Histology

علم الأمراض Pathology

ليبدأ بعدها بالمواد التخصصية خلال ما يعرف بالسنوات السريرية وتتضمن:

الجراحة Surgery

طب الأطفال Pediatrics

طب العيون Ophthalmology

طب الأمراض النسائية والتوليد Obstetrics and Gynecology

الطب النفسي Psychiatry

ماذا بعد التخرج؟

بعد الانتهاء من سنوات الدراسة في كلية الطب والحصول على شهادة البكالوريوس، يكمل الطبيب في أحد الاختصاصات الطبية تبعًا لرغبته. وقد يختار البعض إكمال الدراسة في المجال البحثي والحصول على درجات أكاديمية عليا.

مجالات العمل

تبعًا لغالبية الجراحين في المجتمع، عادةً ما يكون الأطباء العامون هم صلة الوصل الأولى بين المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية والجراحين.